شيآن - رائدة في تصنيع ومعدات إدارة دخول وخروج ذكية للمشاة والمركبات
إنها أداة مهمة تساعدنا في الحفاظ على الأمان، وهي التعرف على الأرقام. تعرف تلك الكاميرات الموجودة على سيارات الشرطة وعلى مواقف السيارات؟ إنها تقرأ لوحات التسجيل لتيسير مهمة رجال الشرطة وموظفي المواقف وبعض موظفي المدينة الآخرين في أداء وظائفهم.
إن تقنية التعرف على لوحات التسجيل مثيرة للاهتمام. فهي تعتمد على كاميرات وبرامج حاسوبية خاصة يمكنها مسح لوحات التسجيل وقراءتها بسرعة. تقوم هذه الكاميرات بتصوير السيارات المارة، ثم تقوم البرامج بمسح الصور للحصول على أرقام اللوحات. بعد ذلك يتم مطابقة هذه المعلومات مع قاعدة بيانات السيارات المعروفة للتحقق من وجود أي تطابق.
يعمل التعرف على لوحات التسجيل المعجزات لعمل الشرطة، وهذا أمر رائع. يمكن للشرطة استخدام هذه التكنولوجيا لتحديد مواقع السيارات المسروقة، أو السيارات المستخدمة في الجرائم، أو السيارات ذات التسجيل المنتهي بسرعة. ويجعل من الممكن إخراج المجرمين من شوارعنا بسرعة أكبر. كما يمكن للشرطة استخدام هذه التكنولوجيا لتتبع السيارات المرتبطة بالنشاط الإجرامي وجمع الأدلة الأساسية.
يتمتع التعرف على لوحات التسجيل في مواقف السيارات بعدة مزايا. يمكن لعاملين المراقبة في مواقف السيارات استخدام هذه التكنولوجيا لمراقبة أفضل للمواقف. ويجعل من الممكن تحديد مدة توقف المركبات، وتحديد السيارات المتوقفة في الأماكن غير المسموح بها، والتأكد من أن المركبات المصرح لها فقط هي الموجودة في المواقع المحددة. ولقد كان لهذا تأثير إيجابي يتمثل في تخفيف مشاكل وقوف السيارات وجعل مواقف السيارات أقل خطورة.
الخصوصية هي على الأرجح شيء يجب أن نأخذه بعين الاعتبار مع التعرف على لوحات الترخيص أيضًا. هذا يُعد مصدر راحة من ناحية الحفاظ على سلامتنا، لكنه قد يثير بعض القلق بشأن الخصوصية. يشعر البعض بالقلق من إمكانية تتبعهم دون علمهم. من المهم أن تستخدم الشركات هذه التكنولوجيا بطريقة مدروسة وشفافة، وأن تكون واضحة بشأن كيفية استخدام هذه المعلومات.
مستقبل تقنية التعرف على لوحات الترخيص مثير للغاية. كلما تحسنت هذه التقنية، ستتمكن من توقع المزيد منا. على سبيل المثال، بعض الأنظمة قيد التطوير قادرة على التعرف على لوحات الترخيص من زوايا متعددة وتحت ظروف إضاءة مختلفة. مما يجعل هذه التقنية أكثر موثوقية ودقة. ومن الممكن في المستقبل أن تدمج مع تقنيات أخرى - مثل التعرف على الوجوه - لجعل الأمن أكثر أمانًا وصعوبة في التحايل عليه.